- اشارة
- تمهيد
- في عهد امامة ابيه اميرالمومنين
- في عهد امامة اخيه الحسن بن علي
- موقفه من معاوية بن ابي سفيان
- موقفه من يزيد بن معاوية
- اشاره
- لا بيعة ليزيد (شارب الخمور و قاتل النفس المحرمة والمعلن بالفسق)
- الخلافة محرمة علي آل ابي سفيان
- لو لم يكن في الدنيا ملجا و لا ماوي لما بايعت يزيد
- انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد
- ما الامام الا العامل بالكتاب والآخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه علي ذات الله
- رضا الله رضانا اهل البيت
- نحن اهل بيت محمد اولي بولاية هذا الامر
- من راي سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله ناكثا عهده مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل و لا قول، كان حقا علي الله ان يدخله مدخله
- اني لا اري الموت الا سعادة، والحياة مع الظالمين الا برما
- لا افلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق
- لا والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل و لا افر فرار العبيد
- هيهات منا الذلة يابي الله لنا ذلك و رسوله والمومنون
- يا امة السوء بئسما خلفتم محمدا في عترته
- اللهم احكم بيننا و بين قومنا فانهم غرونا و خذلونا و غدروا بنا و قتلونا و نحن عترة نبيك
- الماساوية المروعة لواقعة كربلاء عنصر اساسي في تحقيق مصلحة الاسلام العليا
- پاورقي
الامام الحسين علیه السلام و مصلحة الاسلام العليا
اشارة
عنوان : امام الحسين (ع) و مصلحة الاسلام العليا
پديدآورندگان : امام سوم حسين بن علي(ع)(توصيف گر)
فواد كاظم مقدادي(پديدآور)
نوع : متن
جنس : مقاله
الكترونيكي
زبان : عربي
صاحب محتوا : موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان
توصيفگر : تاريخ اسلام
سيره ائمه اطهار ( ع )
قيام عاشورا
وضعيت نشر : قم: موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387
ويرايش : -
خلاصه :
مخاطب :
يادداشت : ,ملزومات سيستم: ويندوز 98+ ؛ با پشتيباني متون عربي؛ + IE6شيوه دسترسي: شبكه جهاني وبعنوان از روي صفحه نمايش عنوانداده هاي الكترونيكي
شناسه : oai:tebyan.net/34218
تاريخ ايجاد ركورد : 1388/11/11
تاريخ تغيير ركورد : 1389/2/14
تاريخ ثبت : 1389/7/6
قيمت شيء ديجيتال : رايگان
تمهيد
إن للحسين (ع) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت (ع)، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر التاريخ، وصرخة حق تدوّي في وجه الظالمين إلي يوم الدين. وليس جزاقاً قول رسول الله (ص) في حقّه (ع) إن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، فعن أبي عبدالله (ع) قال: "كان النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال لها: لا يدخل عليَّ أحد، فجاء الحسين (ع) وهو طفل، فما ملكت معه شيئاً حتي دخل علي النبي، فدخلت أم سلمة علي إثره فإذا الحسين علي صدره، وإذا النبي يبكي، وإذا في يده شيء يقلّبه. فقال النبي: يا أم سلمة، إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول، وهذه التربة التي يقتل عليها فضعيه عندك، فإذا صارت دماً فقد قتل حبيبي، فقالت أم سلمة: يا رسول الله، سل الله أن يدفع ذلك عنه؟ قال: قد فعلت فأوحي الله عزّ وجلّ إليّ أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأن له شيعة يشفعون فيشفَّعون، وأن